[size=16]دار نشر أمريكية تبدأ في طرح رواية مسيئة إلى أم المؤمنين السيدة عائشة
[/size]
[size=16]وزعت على عجل رواية مثيرة للجدل بشأن السيدة عائشة زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الأسواق الأمريكية الاثنين 6-10-2008 قبل موعدها المقرر بتسعة أيام، وذلك بعد تعرض مكتب ناشر الكتاب البريطاني لهجوم.
(الصورة المرفقة لغلاف الرواية القبيحة)
(الصورة المرفقة لغلاف الرواية القبيحة)
وتصدت دار بيوفورت بوكس لنشر رواية "جوهرة المدينة" للكاتبة الصحفية شيري جونز، بعد أن تخلت دار راندوم هاوس في مايو/ أيار عن فكرة نشرها بسبب مخاوف من إثارة أعمال عنف.
وقالت دار النشر البريطانية إنها أرسلت مبدئيا 40 ألف نسخة من الرواية إلى الأسواق الأمريكية.
وتسرد الرواية قصة حياة السيدة عائشة منذ خطبتها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وحتى وفاته.
وأضرمت النيران في مقر الناشر البريطاني للكتاب، وهو جيبسون سكوير بوكس في 27 سبتمبر/ أيلول. ولم يصب أحد جراء الحريق ولكن موعد النشر تأجل. واعتقلت الشرطة البريطانية ثلاثة رجال بشبهة ارتكاب أعمال إرهاب.
وقال اريك كامبمان رئيس دار نشر بيوفورت إنه لم يتلق تهديدات، كما لم تتلق جونز تهديدات، ولكنه أراد للكتاب أن يوزع بأسرع ما يمكن.
وأضاف كامبمان في مقابلة: "شعرنا أنه من الأفضل للجميع في ضوء ما حدث تغيير مجرى الحوار الدائر بين إرهابيين وناشرين خائفين إلى حوار بشأن مضمون الكتاب نفسه".
وقالت راندوم هاوس في أغسطس/ أب إنها تلقت "نصيحة تحذيرية أن نشر الكتاب سيثير أعمال عنف من جانب قطاعات متطرفة صغيرة".
ووقعت أعمال شغب واحتجاجات في كثير من الدول الإسلامية في عام 2006 حينما نشر رسم كاريكاتيري مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في صحيفة دنماركية. وقتل 50 شخصا على الأقل في تلك الاحداث وهوجمت سفارات تابعة للدنمارك.
ولم تزر الكاتبة جونز الشرق الأوسط قط، ولكنها قضت عدة أعوام وهي تدرس التاريخ العربي. وقالت إن الرواية كانت خلاصة جميع ما تعلمته.
وكانت دار بيوفورت هي التي نشرت كتاب "لو كنت فعلتها" الذي كتبه أو.جيه. سيمبسون بشأن جريمة قتل زوجته، وذلك بعد أن تخلت دار ريجان عن نشره خشية إثارة حالة من الغضب الشعبي.
[/size]